أثير في الفترة الماضية جدل واسع حول حقيقة غياب السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، حيث أنه كان آخر ظهور لها في الـ10 من الشهر الحالي برفقة زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستقبال أسرى أميركيين أفرجت عنهم كوريا الشمالية.
هذا بالإضافة لخضوعها بعدها لعملية جراحية لمشكلة "بسيطة" في مستشفى والتر ريد العسكري في ميريلاند قرب واشنطن، حيث دخلت المستشفى في الـ14 من الشهر الحالي وبقيت خمسة أيام.
وبعد الأخذ والردّ حول سبب هذا الغياب الطويل والقلق الذي رافق الموضوع، مع الحديث عن خلافات بينها وبين زوجها، خرجت ميلانيا عن صمتها وكتبت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي قائلةً:" أرى أن وسائل الإعلام تعمل ساعات إضافية وتقوم بتكهنات حول مكان تواجدي ونشاطاتي. اطمئنوا أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي، وأنا في وضع جيد وأعمل بجهد من أجل الشعب الأميركي والأطفال".